أعراض الولادة الطبيعية: ما يجب أن تعرفه حول تجربة الولادة الطبيعية

أعراض الولادة الطبيعية
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ما هي أعراض الولادة الطبيعية؟ وهل الإفرازات البيضاء من علامات قرب الولادة؟ وهل يتحرك الجنين عند اقتراب موعد الولادة؟ لمعرفة الأجوبة المناسبة سيدتي، تابعي قراءة هذه المقالة للأخير.

 

هل الإفرازات البيضاء من علامات قرب الولادة؟

نعم، الإفرازات البيضاء قبل الولادة قد تكون من بين العلامات التي تشير إلى اقتراب الولادة، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الإفرازات البيضاء ليست دليلًا قطعيًا على قرب الولادة ولا تعني بالضرورة أن الولادة ستحدث في وقت قريب.

 

فالإفرازات البيضاء قد تكون نتيجة لزيادة إفرازات المهبل الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل، وتتكون هذه الإفرازات من مخاط المهبل وخلايا الجلد الميتة، وتعد الإفرازات البيضاء عادةً سميكة وكثيفة وقد تشبه المخاط أو الجبن.

 

ونجد أنّ مع اقتراب الولادة، قد يحدث تغير في الإفرازات البيضاء قد يشير إلى اقتراب الجسم من بدء العملية الولادية، يمكن أن تتحول الإفرازات إلى أكثر لزوجة وكثافة، وقد تكون مختلطة ببعض الدم الوردي أو البني. 

 

وهذا يشير عادةً إلى اندماج قناة الرحم “العنق” استعدادًا للولادة، ومع ذلك، يجب عدم الاعتماد فقط على الإفرازات البيضاء كعلامة لقرب الولادة، ومن المهم أن الاستمرار في مراقبة أي تغيرات أخرى في الأعراض المرتبطة بالولادة، مثل التقلصات المتكررة وزيادة الضغط على المثانة وتسريع حركة الجنين.

 

هل يتحرك الجنين عند اقتراب موعد الولادة؟

نعم، فعند اقتراب موعد الولادة، قد يشعر الأم بتغير في حركة الجنين، و قبل الولادة، يمكن أن يلاحظ الأم تغيرات في نمط حركة الجنين وشدتها، وهذه التغيرات تكون نتيجة لاحتضان الجنين لموقعه النهائي في الحوض الصغرى استعدادًا للولادة.

 

في الأشهر الحمل الأخيرة من الممكن أن يكون لدى الجنين مساحة أقل للحركة داخل الرحم، وبالتالي، قد يبدأ الجنين في الشعور بضيق الحركة وعدم القدرة على القفز واللف والتقلب بنفس الحدة التي كان يمتلكها في وقت سابق.

 

أيضاً قد يشعر الأم بحركات أكثر تركيزًا وتوجهًا للجنين، مثل دفعات واندفاعات قوية، وعلى الرغم من ذلك، يجب أن يلاحظ الأم أن حركة الجنين لا تتوقف تمامًا، ويجب على الأم مراقبة حركة الجنين والتأكد من أنها لا تختفي تمامًا.

 

حيث يعد هذا علامة غير طبيعية وقد يشير إلى مشكلة صحية ينبغي استشارة الطبيب بها، وإذا كانت الأم تشعر بأي تغيير غير معتاد في حركة الجنين أو إذا كان هناك تراجع في الحركة، يُنصح بالذهاب إلى الطبيب، لتقييم الحالة والتأكد من صحة الجنين.

 

متى تبدأ آلام الولادة الطبيعية؟

آلام الولادة الطبيعية عادة ما تبدأ قبل بدء المرحلة النشطة من الولادة وتستمر خلالها، حيث أنّ الألم يعتبر علامة على أن الجسم يتحضر للولادة ويبدأ في العمل النشط لدفع الجنين خارج الرحم.

 

وتبدأ آلام الولادة الطبيعية عادة بما يُعرف بالتقلصات الرحمية، وهذه التقلصات هي انقباضات عضلية تحدث في الرحم لتساعد على توسيع وفتح عنق الرحم، وفي البداية، قد يشعر النساء بتلك التقلصات على شكل آلام مماثلة للألم الشهري، ثم تزداد تدريجياً في الشدة والتكرار.

 

مع مرور الوقت، تصبح التقلصات أكثر قوة وتنتظم بشكل أكبر. يمتد الألم عادة من الأسفل نحو الظهر أو العكس، ويمكن أن يشعر النساء به في البطن والحوض، ويتغير طول وتكرار التقلصات مع تقدم عملية الولادة.

 

ومع تقدم العملية الولادية، يمكن أن تصبح الآلام أكثر حدة وتصاحبها رغبة قوية في الدفع، حيث هذه المرحلة النشطة من الولادة تشمل تقدم الجنين عبر الحوض وفتح الرحم بشكل كامل تحضيرًا لخروج الجنين.

 

لكن يجب أن يتم مراقبة الآلام وتقدمها بعناية، وفي حالة الحمل الأول، عادة ما يُنصح بالذهاب إلى الطبيب عندما تصبح التقلصات متسقة وتحدث كل 5 دقائق تقريبًا، إلا أنه يمكن تجربة الألم والمخاض بشكل مختلف من امرأة لأخرى وتعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك حجم الجنين ووضعه وتحمل الألم الشخصي.

 

ما هي أعراض الولادة الطبيعية؟

تشمل أعراض الولادة الطبيعية مجموعة من التغييرات الجسدية والعلامات التي قد تشير إلى اقتراب موعد الولادة، وأعراض الولادة الطبيعية هي؛

 

  • التقلصات الرحمية: تعد التقلصات الرحمية والمتكررة واحدة من أبرز أعراض الولادة الطبيعية، وهذه التقلصات تتكرر بشكل منتظم، وتصبخ أكثر تكراراً وشدة مع اقتراب موعد الولادة.
  • اندماج قناة الرحم: في قناة الرحم يحدث تغيير عند اقتراب موعد الولادة، حيث من الممكن أن يصبح العنق أكثر رقة ونعومة، ويبدأ بالتوسّع والتمدد للسماح بمرور الجنين.
  • الإفرازات المهبلية: يمكن ملاحظة زيادة في كمية إفرازات المهبل قبل الولادة، وربما تتغير هذه الإفرازات في قوامها، وتصبح أكثر كثافة ولزوجة، أيضاً قد تكون مختلطة ببعض الدم البني أو الوردي.
  • الانخفاض في مستوى البطن: أيضا من أعراض الولادة الطبيعية، ملاحظة مستوى البطن يبدأ بالانخفاض قليلاً، ويصبك أكثر وضوحاً قبل ولادة الجنين، ويحدث ذلك عند نزول الجنين إلى منطقة الحوض السفلي استعداداً للولادة.
  • الإحساس بالضغط على المثانة: بسبب انخفاض الجنين، قد تشعر الأم بالضغط على المثانة، وتحتاج الحامل للتبول بشكل متكرر، وهذه من أكثر أعراض الولادة الطبيعيةشهرة.
  • كسر غشاء الجنين “الماء”: قد يحدث تسرب أو كسر لغشاء الجنين (الحوض الأمني)، ويتدفق السائل الأمني الذي يحيط بالجنين. إذا كانت الأم تشعر بتسرب سائل أمني، يجب عليها الذهاب للطبيب.

 

كانت هذه أبرز أعراض الولادة الطبيعية، وفي حال حدوث آلام شديدة أو عوارض سلبية من الضروري الذهاب للطبيب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً