أسباب هشاشة العظام عند النساء | هشاشة العظام من الأمراض المزمنة التي تسبب ضعف العظام ووهنها، ويصل هذا الضعف إلى أنّ أي مجهود بدني خفيف أو سقوط أو انحناء يمكن أن يسبب كسوراً في العظام، وأغلب حالات كسور العظام المرتبطة بهشاشة العظام تكون في عظم الورك والرسغ والعمود الفقري.
هشاشة العظام من أكثر الأمراض شيوعاً، وتصيب الرجال والنساء من جميع الأعراق! ولكن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض هنّ النساء ذوات البشرة البيضاء والآسيويات اللاتي تجاوزن سنّ اليأس، لذا لابدّ من علاج مرض هشاشة العظام بأسرع ما يمكن.
أسطر هذا المقال الذي تمّ نشره بعد التأكد من مصدره يحمل في طيّاته الكثير من المعلومات المفيدة الشيّقة! كما سوف نتحدث ضمن هذا المقال كيف أنّ للأدوية والأنظمة الغذائية الصحية وتمارين رفع الأثقال، وفقدان الوزن الزائد دوراً كبيراً في تقوية العظام وعلاج هشاشته.
فهم خطورة هشاشة العظام: العوامل التي قد تزيد من المخاطر
لابدّ من فهم خطورة مرض هشاشة عظام الذي بالاهمال يمكن أن يؤدّي بحياة الفرد، وقد يزيد من مخاطر المرض على الشخص المصاب!
ولأنّ هشاشة العظام لا تُظهر أية أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظم، إلّا أنّ هشاشة عظام مع تقدم المرض يصاحبه الأعراض الآتية:
- الشعور بآلام في الظهر والعمود الفقري نتيجة كسر في عظام الظهر أو تآكل العمود الفقري.
- قصر القامة مع تطور المرض ومرور الزمن.
- انحناء الجسم.
- الإصابة بكسور العظام بسهولة أكثر من المتوقع.
بما أنّ العظام في حالة تجدد مستمر في الصغر، بحيث تصنّع عظام جديدة مكان القديمة، وبالتالي تزداد كتلة العظام، ومع أوائل العشرينيات تبدأ هذه العملية بالتباطؤ إلى أن يصل العظم إلى ذروة كتلة العظم بالوصول إلى سنّ الثلاثينات.
ومع التقدم في العمر تبدأ تنخر كتلة العظام بشكل أسرع من بنائها، وتزيد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع الكبر في السن، وتعتمد مقدار الإصابة بـ هشاشة العظام بمقدار الكتلة العظمية المكتسبة خلال فترة الشباب.
كما لا يمكن إنكار أنّ العوامل الوراثية لها دوراً كبيراً في الإصابة بمرض ضغف العظام، والذي يختلف باختلاف كل مجموعة عرقية، كما أنّه كلما اكتسب الإنسان كتلة عظمية أكثر! كلما زادت كثافة العظام لديه، وكلما انخفضت احتمالية إصابته بـ هشاشة العظم.
اقرأ أيصاُ: تفاعل مفصلي مع التهاب المفاصل وطرق مبتكرة لتخفيف الألم واستعادة الحيوية 2024
حماية العظام: خطط فعّالة للوقاية من هشاشة العظام
للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام لابدّ من القيام بالآتي:
- الإقلاع عن التدخين والإفراط في الكحول.
- تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين دال.
- عدم رفع الأوزان الثقيلة وممارسة التمارين الخفيفة.
- استعمال الأدوية المقوية للعظام وتقوية ضغف الغظم.
من الوقاية إلى العلاج: استراتيجيات لمعالجة هشاشة العظام
ذكرت أخصائية أمراض الروماتيزم، قسم الروماتيزم وأمراض المناعة في كليفلاند كلينك، الدكتورة سارة كيلر، في تقرير لها بأنّ أمراض هشاشة العظام غالباً ما تتطوّر دون أية أعراض تذكر!
وفي معظم الأحيان لا يُكتشف مرض هشاشه العظام حتى تتسبب تلك العظام الضعيفة بحدوث كسور مؤلمة تتركز في منطقة الرسغ والورك والعمود الفقري، وفيما يلي بعض الخطوات اللّازمة اتباعها للحفاظ على صحة العظام وحمايتها من التعرّض لهشاشة العظام:
- اتباع نظام غذائي صحي ومفيد.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- اجتناب تناول الأدوية التي تزيد من مخاطر الإصابة بـ هشاشة العظم.
- المصابين بالتهاب الأمعاء المزمنة وداء السكري يجب عليهم توخي الحذر.
- انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء من أكبر أسباب الإصابة بـ هشاشة العظم، لذا يجب الاستشارة الطبية في هذا الحال.
- اجتناب العادات الغذائية الغير صحية مثل: الأكل بسرعة أو بلع الطعام بدون مضغ.
قوة من الداخل: دور التغذية الصحية في تقوية العظام ومقاومة هشاشتها
التغذية لها دور كبير في معالجة ضعف العظام لتقويتها، وهناك العديد من الأطعمة التي تقوم بتقوية العظام وتزيد من مقاومتها لهشاشتها ومن هذه الأطعمة الصحية ما يلي:
- جميع منتجات الألبان القليلة الدسم أو المنزوعة الدسم مثل: الأجبان، والزبادي والحليب.
- الخضار الورقية منها والداكنة مثل: البروكلي، والملفوف، والبامية، والخردل,
- المأكولات البحرية، مثل الأسماك، أسماك السلمون المعلبة مع العظام، وسمك السردين.
- منتجات الصويا مثل: فول الصويا والتوفو.
- المكسرات مثل: الجوز واللوز.
في الختام
هشاشة العظام من الأمراض التي تصيب العظام عند عدم التعرض لأشعة الشمس على فترات طويلة، لذا يجب الاستلقاء تحت الشمس لمدة من الزمن، في أوقات الصبح قبل الظهيرة؛ لكي يستفيد العظام من الشمس ويعالج هشاشة العظام.