اسباب مشاكل الهضم | إنّه لا يتم حل مشاكل الهضم بفعالية إلّا بعد معرفة معنى مشاكل الهضم، وما الأمراض والأعراض التي تدخل تحت معنى هذا المصلج الذي أقلق عافية الكثيرين.
ومن مشاكل الهضم ( عسر الهضم ) الذي هو عبارة عن شعور سلبي متمركز في الجزء العلوي من المعدة، وهو اضطراب وظيفي دون سبب واضح!
و لـ حل مشاكل الهضم لابدّ من معرفة مشاكله أولاً، ومن مشاكل الهضم والمعدة: القرحة، والتهاب، وتورم في المعدة، و التغيرات البيوكيميائية.
وعسر الهضم أو مشاكل الهضم عبارة عن اضطراب ذو طابع مزمن ومستمر! وقد يميل هذا الاضطراب إلى الاختفاء مرات، ثمّ يعاود الظهور مجدداً.
ولأنّ هذه المشكلة من المشاكل الشائعة بكثرة في الآونة الأخيرة! قمنا بعد التحري من مصادر موثوقة بنشر هذا المقال الذي هو بعنوان “ تغلب على ألم المعدة واستعيد راحتك: دليل شامل لفهم وحل مشاكل الهضم بفعالية “.
فكرة واضحة: تشخيص و حل مشاكل الهضم وأسبابها
سوء الهضم أو عسر الهضم مصطلح طبي مفهومه حالة من الاضطراب التي يصاحبها شعور ألم وعدم راحة في المعدة، خاصة في الجزء العلوي من البطن.
وعادةً ما يكون سبب الألم غير واضح ومزمن وقد يكون مستمر مع حالات اختفاء ثمّ رجوع الألم، وقد يكون سبب مشاكل الهضم هذه ناتج عن مشاكل في العضلات أو الأعصاب، أوعوامل نفسية أو اجتماعية، أو نظام غذائي غير صحي.
اسباب مشاكل الهضم
حل مشاكل الهضم يكون بمنع الأسباب المؤدّية إلى مشاكل الهضم، امنع السبب تشفى من المرض، أو يخفف لك الأعراض بشكل ملحوظ! ولأنّ أغلب مشاكل الهضم يرتبط بنمط الحياة الروتيني الغير صحي! فإنّ أغلب من يعاني من مشاكل الهضم من سوء تغذيته.
وهناك أسباباً أخرى لمشاكل الهضم التي لها دوراً كبيراً في حدوث سوء الهضم وعسره، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- نمط الحياة الغير سليم: اتباع بعض السلوكيات الخاطئة من شأنها أن تتسبب في مشاكل في الهضم، ومن هذه السلوكيات الخاطئة التي نتبعها كنمط حياة: السرعة في الأكل، عدم مضغ الطعام جيّداً، بلع الطعام دون المضغ، تناول الطعام قبل النوم بفترة قليلة ممّا يسبب انتفاخ وحموضة.
- التغذية الغير صحية: تناول الوجبات السريعة والأطعمة الغير صحية، والإكثار من الأطعمة الحامضة مثل الليمون، والبرتقال، وغيرها خاصة مع المعاناة من الحموضة، والحرقان.
- كثرة الإجهاد والقلق والتوتر: العوامل النفسية مثل القلق والتوتر والحزن تؤثر سلباً على أعضاء الإنسان خاصةً الجهاز العصبي والهضمي؛ ممّا يؤدّي إلى مشاكل هضمية متعبة.
- ممارسة العادات السيئة: إنّ ممارسة العادات السيئة مثل: التدخين وتناول الكافيين من شأنه أن يساهم في تهيّج المعدة، وتسبب مشاكل هضمية لها تأثيرها السلبي على الشخص.
- تناول المشروبات الغازية والكحول: من أكثر العادات السيئة التي تسبب تهيجات وآلام وعسر هضم، فهي تضر بالجهاز الهضمي مع الاكثار منه.
- الزيادة في الوزن والسمنة: الوزن الزائد والسمنة المفرطة يزيد من الضغط على المعدة؛ ممّا يزيد من احتمالات حدوث اضطرابات المعدة.
- المعاناة من بعض الحالات المرضية: إنّ عسر الهضم التقرحي الذي يرتبط بمتلازمة القولون العصبي والقرحة المعوية من الحالات المرضية التي تسبب عسر الهضم ومشاكل المعدة.
- تناول بعض الأدوية: هناك عدد من الأدوية التي تسبب مشاكل المعدة مثل: الحموضة الزائدة، والمسكنات، ومكملات الحديد وغيرها من الأدوية التي مع تناولها يُصاب الشخص بمشاكل هضمية.
- المرور بفترة حمل: فترة الحمل تمرّ فيها الحامل بالعديد من المشاكل الهضمية من عسر هضم إلى تقرحات معدة بسبب حملها.
- حدوث اضطراب في عمل المعدة.
- فرط في حساسية المعدة.
اقرأ أيضاً: تفاعل مفصلي مع التهاب المفاصل وطرق مبتكرة لتخفيف الألم واستعادة الحيوية 2024
حماية المعدة: كيفية التغلب على حموضة المعدة بسهولة
هناك العديد من العلاجات الطبيعية للتغلب على حموضة المعدة بسهولة، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- تناول ثمرة موزة ناضجة.
- مضغ علك خالي من السكر.
- تجنّب الأطعمة المسببة للحرقة.
- اجتناب تناول الطعام بسرعة.
- عدم الإفراط في تناول الطعام.
- عدم تناول الطعام قبل الخلود إلى النوم.
- عدم تناول الطعام قبل ممارسة التمارين.
- عدم لبس الملابس الضيقة، وارتداء الملابس الفضفاضة.
معالجة الإمساك والإسهال: استعادة توازن الجهاز الهضمي
يمكن علاج الإمساك والإسهال واستعادة توازن الجهاز الهضمي من خلال القيام بما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية مثل: المشي والسباحة.
- الجلوس بوضع الركبتين باتجاه الصدر.
- استخدام وجبة السنا المليّنة للبراز.
- السيطرة على الضغط النفسي قدر الإمكان.
- عدم مقاومة الإخراج عند الشعور بذلك.
- القيام بتدليك أسفل البطن.
علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج
علاج الإمساك المزمن يكون بتناول مكملات الألياف التي تضيف كتلة إلى البراز، منها السيليوم، وملينات البراز وغيرها من المكملات التي تقوم بسحب الماء باتجاه الأمعاء؛ لترطيب البراز.
كذلك الدوكوسات والملينات الأسموزية التي تزيد من كمية السوائل في القولون مثل: هيدروكسيد الصوديوم، والمزلقات التي تساعد على تمرير البراز بسلاسة عبر الأمعاء، منها الزيوت المعدنية.
الغذاء الصديق للهضم: دور التغذية في حل مشاكل الهضم
الغذاء الصحي، والنظام الغذائي الصحي له دوره الكبير في المحافظة على صحة الجسم وتحسين صحة الجهاز الهضمي، فالغذاء هو صديق الهضم إن كان صحيّاً.
كما أنّ الغذاء الصحي يقلل من خطر الإصابة بأمراض المعدة والأمعاء، لذا يجب تناول الأطعمة الصحية مثل: الألياف، والدهون الصحية الموجودة في الأسماء، والفيتامينات، والمعادن، وتقليل تناول الدهون الغير صحية، والإكثار من شرب الماء.
تقنيات الاسترخاء: كيفية التعامل مع القلق وتأثيره على الهضم
إنّ التوتر والقلق على المدى القصير يؤدّي إلى فقدان الشهية وعسر الهضم، أمّا التوتر والقلق على المدى الطويل يؤدّي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك والإسهال واضطرابات المعدة، وسوء الهضم.
أمّا الضغط العصبي المزمن وعلى المدى الطويل قد يؤدّي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل: متلازمة القولون العصبي، واضطرابات الجهاز الهضمي.