نصائح للمرأة للعناية بالصحة النفسية

نصائح للمرأة للعناية بالصحة النفسية
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

إنّ العناية بالصحة النفسية هي جانب من أهم جوانب الرعاية الشاملة للمرأة، ولا تقل أهمية من العناية البدنية أبداً، ومن الملاحظ أنّ العديد من النساء يعانين من تحديات نفسية مختلفة في حياتهن!

 

سواء أكانت تلك التحديات بسبب الضغوط اليومية أو العلاقات العائلية، أوبسبب العمل، أو أي تحدي آخر يواجهنه، وضمن أسطر هذا المقال، سوف نذكر بعضاً من النصائح والمعلومات الهامة ” للعناية بالصحة النفسية للمرأة “.

 

أهم العوامل المؤثرة على الصحة النفسية

 

هناك عدد من العوامل المؤثرة على الصحة النفسية والشخصية، وهذه العوامل ذات ادوار فعالة في تكوين الشخصية، وفي المحافظة على الصحة النفسية، وقد تكون هذه العوامل ذاتية من النفس، أو خارجية، أو إنسانية، ومن هذه العوامل ما يلي:

 

  1. مرور بحالة فقر وحالة تدني اجتماعي.
  2. المرور بفترة عزلة قاتلة.
  3. العيش بين التمييز والتفرقة.
  4. محاولة التكيف مع بيئة أو ثقافة جديدة.
  5. ظروف عمل غير آمنة، ومقلقة.
  6. محاولة التعايش في بيئة ملوثة عدائية.
  7. عدم الحصول على ما يكفي من النوم.
  8. محاولة مقاومة بيئة عمل مجهدة ومثبطة.
  9. البيئة الأسرية أو البيئة العملية الغير داعمة.
  10. الدخول في عقد زواج فاشل أو المرور بفترة طلاق.

 

كل هذه العوامل المذكورة أعلاه من العوامل المؤثرة على الصحة النفسية، ولها دورها الكبير في الإصابة بمخاطر النفسية المتعبة، والمعاناة من نفسية سيئة لا تعود إلا بالضرر على صاحبها,

 

المرض النفسي الذي يسبب كثرة الكلام

إنّ من الأمراض النفسية المسببة لكثرة الكلام هي الثرثرة المفرطة! وهذا المرض يُعرف بأنّه اضطراب تواصل يؤدّي إلى الإفراط في النطق من التكرار في الكلام، والذي يؤدّي إلى عدم ترابط في كلام المتحدث!

ويصنّف هذا المرض النفسي بأنّه من أحد أنواع الضغوط النفسية والأمراض النفسية الشائعة، أو أنّه إصابة في الدماغ أدّى إلى مرض نفسي واضح على الشخص المصاب.

اقرأ أيضاً:  ما سبب عدم الحمل وكل شي سليم أكثر من 8 أسباب

 

أهم النصائح للعناية بالصحة النفسية لدى المرأة

 

هناك عدداً من النصائح التي لابدّ من اتّباعها للعناية بالصحة النفسية لدى المرأة، والتي لها دورها الكبير في المحافظة على نفسيتها من مخاطر الإصابة بهذا المرض، ومن هذه النصائح ما يلي:

 

 الاهتمام بالنفس

 

 يجب أن تكون الرعاية الذاتية أولوية كل امرأة، لذا عليها الحرص على تخصيص وقت لنفسها يوميًا؛ للقيام بأنشطة تستمتع بها، وتساعدها على الاسترخاء واستعادة النشاط، مثل القراءة، ممارسة التمارين الرياضية أو اليوغا، وغيرها.

 

محاولة الحفاظ على التوازن في الحياة

 

 على المرأة محاولة تحقيق التوازن بين عملها وحياتها الشخصية وأنشطتها الاجتماعية، وقد يكون من الصعب جداً في بعض الأحيان العثور على الوقت اللازم للقيام بكل شيء، لذا عليها محاولة تحديد الأولويات وتنظيم الأوقات بالشكل المناسب.

 

 التواصل والتعبير عن المشاعر

 

إنّ كتمان المشاعر وكثرة الكبت وعدم إبداء ما يؤذيها من أكبر أسباب الإصابة بالضغوطات النفسية، لذا على المرأة التحدث مع الأصدقاء المقربين لها أو أفراد عائلتها أو حتى مع أخصائي الصحة النفسية إذا كانت بحاجة إلى ذلك، حيث يمكن أن يساعد التحدث عن المشاعر والمخاوف في تخفيف الضغط النفسي، وتوفير الدعم والمساعدة لها.

 

 ممارسة التقنيات المهدئة

 

 هناك العديد من التقنيات المهدئة التي يمكن أن تساعد المرأة في التخلص من التوتر والقلق، وتحسين الصحة النفسية، ومن بين هذه التقنيات: التنفس العميق، والتأمل، واليوغا، والاسترخاء التدريجي، والتدريب على الاستجابة العصبية، وغيرها من التقنيات المساعدة على تهدئة نفسية المرأة.

 

محاولة الحفاظ على نمط حياة صحي منتظم

 

 الرعاية الجيدة للجسم تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، لذا على المرأة المحافظة على نمط حياة صحي يتضمن تناول طعام متوازن ومتنوع، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

 

العثور على هواية أو نشاط بدني ممتع

 

 أيضاً على المرأة القيام بالبحث عن هواية أو نشاط تستمتع بها، ويساعدها على التخلص من التوتر، وتزيدها في الشعور بالسعادة، وقد يكون ذلك الرسم، الكتابة، الغناء، الطبخ، الحدائق، أو أي شيء آخر مثيراً لاهتمامها، ومنحها شعورًا بالرضا والانتعاش.

 

 تعلم إدارة الضغوط

 

 قد يكون الضغط اليومي مصدرًا مهمًا لتدهور الصحة النفسية لدى المرأة، لذا عليها محاولة تعلم استراتيجيات إدارة الضغوطات مثل التخطيط والتنظيم، وتحديد الأولويات، وتطوير مهارات إدارة الوقت، واستخدام تقنيات التحفيز الذاتي والتحدث مع النفس بطريقة إيجابية.

 

الاستراحة والاستجمام

 

 قد يكون من الضروري أحيانًا أن تمنح المرأة نفسها وقتًا للاستراحة والاستجمام، وأن تجعل الجيد جزءًا أساسيًا من روتينها اليومي، وأ، تحرص كل الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم ؛ لتجديد طاقتها وتعزيز صحتها النفسية.

 

التواصل مع المجتمع

 

 على المرأة محاولة الانخراط في الأنشطة المجتمعية والاجتماعية التي تهمها، لأنّ هذا الانخراط قد يساعدها في مجموعات دعم المرأة أو الانضمام إلى نوادي أو جمعيات في إلقاء الضوء على قضايا تهمها، وتوسع دائرة معارفها ودعمها الاجتماعي.

 

 البحث عن المساعدة المهنية

 

 إذا كانت المرأة تشعر بأنّ الضغوطات النفسية تتفاقم وتؤثر سلبًا على حياتها اليومية! عندها عليها ألّا تتردد في طلب المساعدة المهنية، مع استشارة أخصائي صحة نفسية مؤهل لتقديم الدعم والإرشاد المناسب لها.

 

تذكري أن العناية بالصحة النفسية تتطلب الاهتمام الدائم والمستمر. كوني صبورة مع نفسك وحافظي على التوازن والعناية بنفسك من خلال تطبيق هذه النصائح، وستكونين في طريقك للحفاظ على صحة نفسية قوية ومتزنة.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً